الثلاثاء، 21 أبريل 2009
ربما يجني الذكاء ما يجنيه الغباء على صاحبه
تشبيه الكريم الفقير بالشجاع المشلول
نوادر الأطباء ,, وطرائف المرضى!!
الأدب المثمن: سلسلة في 16 جزءاً
السبت، 18 أبريل 2009
الإمام الشافعي لم يقل على قافية الحاء الا سبعة أبيات
سل المفتي المكي هل في تزاور وضمة مشتاق الفؤاد جناح |
أقول: معاذ الله ان يذهب التقى تلاصق اكباد بهن جراح |
فقيها وصوفيا فكن ليس واحدا فإني وحق الله اياك انصح فذلك قاس لم يذق قلبه تقى وهذا جهول كيف ذو الجهل يصلح |
قالوا سكتَّ وقد خوصمت قلت لهم ان الجواب لباب الشر مفتاح والصمتُ عن جاهل او احمق شرفٌ وفيه ايضا لصون العرض اصلاح أمَا ترى الأُسْدَ تُخْشَى وهي صامتة والكلب يخشى لعمري وهو نباح |
وبع السفاهة بالوقار وبالنهى ثمن لعمرك ان فعلت ربيح |
تأثير القرآن وأهله في حياة من ليسوا بأهله!!
فالدين ليس عبادة قتلى ولا ذكراً يردد في خفايا الزاوية والدين ليس بنغمة مألوفة يلقى بها اللاهون دنيا راضية ما الدين الا قوة تسعى بها للخير في فجر الحياة السارية والمدعون بأنه متحجر قد فاتهم ان الدعاوى عارية ما شان هذا الدين إلا ثلة شنت على الإسلام حرباً عاتية وتسترت بلباسه وتنكرت للنور تمشي في الظلام علانية أما الجواهر فهي عن أنظارهم مخفية وإلى الحقيقة بادية ليس الكتاب المحتفى بنزوله إلا سجلاً للمبادي العالية |
مغنون لا يطربون إلا أنفسهم
حمار لا يمل من النهيق يضيق به التجلد أي ضيق مغن يجلب البلوى ويفني بقايا الشوق في قلب المشوق ثني الأوتار لو أمست سياطا يصب بها على الجلد الصفيق بطانته.. حماك الله.. رهط كأن صياحهم جرس الحريق دعاني للسماع رفيق سوء فقلت عرفت عذري يا رفيق وكانت ليلة يا ليت أني دفعت بها لقطاع الطريق وأوسعنا مغنيها غناءً يزيل السكر من كأس رحيق جزى الله المغني كل خير عرفت به عدوي من صديقي. |
للشعر حالة اذا ترجمه شاعر
اني كرهتك بين الناس صخَّابا أو هى فؤادي ارهاقا وإتعابا أرضى بسجني إن أقبض له ثمنا هو انعتاقي من دنيا بدت غابا أسير في الدرب في آفاق وحشته ظلي رفيقي وشوقي صار غلابا وأرقب الليل تلهو فيه انجمه والكون يجري الى اخراه مرتابا اواه من ذا تراه آخذ بيدي الى يبات انعزال ضوؤه شابا الى اعز مكان بت اعشقه وارضه تلبس الحوذان جلبابا ما ان يريك اخضرارا شاق منظره حتى ترى ذهبا في الزهر خلابا فودع الشعر واترك ما تُسرّ به اني سأقطع من دنياك أسبابا |
على
تفيض عيوني بالدموع السواكب ومالي لا أبكي على خير ذاهب على العمر إذ ولى وحان انقضاؤه بآمال مغرور وأعمال ناكب على غرر الأيام لما تصرمت وأصبحت منها رهن شؤوم المكاسب على زهرات العين لما تساقطت بريح الأماني والظنون الكواذب على أشرف الأوقات لما غبنتها بأسواق غبن بين لاهٍ ولاعب على صَرْ في الأنفاس في غير طائل ولا نافع من فعل فضل وواجب على ما تولى من زمان قضيته وزجيته في غير حق وصائب على فرصٍ كانت لو اني انتهزتها فقد نلت فيها من شريف المطالب |
د. بسيم في قمة الإيثار على النفس
المحب يؤثر على نفسه في كثير من المواقف أو في كلها استجابة لرضاء من أحبه، وإذا ما اتفق على صحة ذلك، فمن الجائز أن نقول: إن الحب بمعناه الصحيح يسيطر على العقل، ويحمل المحب على الانصراف عن كل ما لم يكن له رابطة بمن أحب، طمعاً في رضا من كان يحبه. |
والحب بمعناه الواسع ليس مقصوراً على عشق الجنس اللطيف والتغني بجماله ومفاتنه وتنميق عبارات التغزل فيه شعراً كان أو نثراً، يؤكد به على الإخلاص في إثبات صدق المحبة وتذكر دواعيها وأسباب قيامها، والمبالغة في توثيق روابطها والتعاهد على بقائها، وإنما هي تشمل وربما بقوة أشد مما يصفه المتغزلون، بمن يهيمون بهن، ألا وهو حب الأقارب وعلى رأسهم الوالدين والإخوان والأصدقاء، وكل من يشمله معنى الحب لدى كل إنسان. |
ويبلغ إيثار هؤلاء وأولئك على أنفسهم درجة تجعل بعضهم يتمنى أن يكون السابق إلى الموت قبل الآخر، حتى لا يمنى بالحزن عليه وأن يكون هو المرثي لا الراثي. |
من أولئك الشعراء الذين كانت لهم هذه الأمنية الشاعر المعاصر الدكتور بسيم عبدالعظيم عبدالقادر حيث يقول: |
كم كنت أود أن تقول رثائي |
لكن سبقت ففزت بالعلياء |
هذا البيت قرأته ضمن دراسة قام بها الأستاذ الفاضل سعد عبدالرحمن البواردي لديوان الشاعر بسيم عبدالعظيم تحت عنوان (استراحة في صومعة الفكر) وقد نشر في المجلة الثقافية الملحقة بجريدة (الجزيرة) في العدد (246) يوم الاثنين 29 ربيع الآخر عام 1429هـ. |
الجمعة، 17 أبريل 2009
حريملاء في قصيدة!!
لا الدار داري ولا النخلات نخلاتي ولا الجنان التي وافيت جناتي أجهشت لما رأيت الدار مقفرة وكدت أغرقها من حرد معاتي وقفت في حائط البطحاء مدكرا يكاد يخنقني حزني وعبراتي ورحت أسألها أواه لو سمعت أواه لو نطقت لو بالاشارات ألست يا هذه الدار التي سمعت حيطانها سحرة أولى صييحاتي؟! ألست أنت التي دغدغت ساحتها بركبتي لدى حبو وخطوات ألست أنت التي نقّبتُ حائطها بمطرق اللهو في أيام صبواتي بلى ولكنها الأيام في عجل تطوي معالمها طي السجلات |
حب الأوطان ليس مقصوراً على الإنسان!!
قسماً بمن عنت الجباه لوجهه وبمن اليه القصد في الغايات اني سأذكر ما حييت منازلا فيها ابتدأت اوائل الخطوات وعلى ثراها عاش مبعوث الهدى للعالمين بمحكم الآيات ياموطني يارمز عز في الدنى لا أرض غيرك ارتضي لرفاتي فاذا قضيت ففي رضاك شهادتي وإذا حييت فأنت رمز حياتي بعد الإله ودين رب محمد أنت المنار وأفتديك بذاتي بلدي اتوق إلى أذ ان منائر للحق تدعونا وللصلوات واليوم كم ضاق الفؤاد بغربة فيها شقيت وأذرفت عبراتي |
أثناء العودة من الشلة!!
يا راكب المرسيدس المننمه في أمة مشلولة منومه لا تزد هي يا خال واعلم انمه ترقبك الفاجعة المحتمه في ليلة مشهودة منتقمة تبدؤها بسهرة محتدمه في رفقة شريرة ملتئمه على كؤوس الخمرة المضطرمه |
غزل ببعض حروف المعجم
الف بن مقلة في الكتابة قده حاشا فعاذله سما باللين والثغرميم كلنا صاد له والصدغ مثل الواو في التحسين 1 وعلى الجبين بشعره سين بدت سلب العقول بطرة وجبين 2 قد ادركت في الحسن غايته لذا حار ابن مقلة عند تلك السين والعينُ مثل العين لكن هذه نجلاء فاقت عين حور العين سبحان من خلق العيون بقول كن فبدت لسلب نفوسنا في الحين ياللرجال ويالها من فتنة كم أو قفتني في مواقف هون حتى شهدت بديع حكمة خالق في وضع ذاك النقط فوق النون |
التاجر والتجارة
ياتاجراً لك في حروفك مرشد إن تتبعه فأنت أنت الغانم تا التقى ألف الأمانة بعده جيم الجسارة من هو راحم |
وفي السوق حاجات وفي النقد قلة وليس بمقضي الحاج غير الدراهم |
اذا ما تاجر لم يوف كيلا فصُبّ على أنامله الجذام |
بني عمنا ردّوا الدراهم انما يفرق بين الناس حب الدراهم |
ربُّ حلم اضاعه عدم الما ل وجهلٍ غطى عليه النعيم |
ولا يساوي درهما واحدا من ليس في منزله درهم |
ولا خير في الدنيا لمن لم تكن له دنانير فيها جُمّةٌ ودراهم |
دهر شاعر
وكذا الدهر يتبع اليسر عسرا والهوى بالنوى ونُعمى وبُوسا هكذا صرفُه يُصرِّف في الناس بجرح يُداوى وآخر يُوسى يُضحك اليوم ذا وفي الغد يبكي ه فكلاً ترى ضحوكا عبوسا وهو يعطي الخسيس حظا نفيسا ثم يعطي النفيس حظا خسيسا فترى الفاضل الأديب أخا الفه م على عظم قدره منحوسا دهرنا والد ونحن بنوه فات في حبه لنا التنفيسا قسم الحظ في بنيه بجور فبذا أصبح المروس رئيسا |
ذكريات الصف الأول الابتدائي!!
في مقعد الدرس كنا سعادةً حين نشقى هذا يدغدغ هذا وذاك نؤذيه رشقا وذاك نسمع منه على المقاعد طرقا حتى إذا ما أثرنا مايشعل الغيظ عمقا ألقى المعلم صوتاً يفور سخطا وحمقا وهزّ سوطا رشيقا فوق الرؤوس والقى عينا على وجه طفل تحت المقاعد ملقى وآخر كان يلهو بثالث منه أشقى |
المدن تمتص القرى لكنه يبقى لها ذكرى
وقفت بها مسترسلا في التأمل فأحسست من فرط الجوى بالتعول وقفت بها مثل الغريب مسلما عليها فما أنكرت أهلي ومنزلي لقد كاد قلبي أن يذوب صبابة مع أنه أعجوبة في التجمل وقد عشت في أهلي وبين عشيرتي صبورا على الأحداث غير مدلل ولكن أشجان الليالي تزاحمت أمامي فجئت اليوم كالمتوسل أناجي حصاها مغرما بترابها ومستغرقا في حبها المتأصل أناجي بأشواق المحبين قريتي وإن ظهرت لي بالرداء المهلهل أدين لها بالحب قلبا وقالبا وفاء ودين الحرّ غير مؤجل |
عدالة الشهود في دعوى الحب!!
وأكتم ما ألقى ودمعي يذيعه وقد نطقت منه به ألسن فصح وتقريح أجفاني من الدمع شاهد يزكيه في حكم الهوى القذف والجرح |
قلبي وطرفي ذا يسيل دما وذا دون الورى أنت العليم بقرحه وهما بحبك شاهدان وإنما تعديل كل منهما في جرحه |
بكيت من وجدي عليه دما فناظري بالدمع مقروح وقلت طرفي في الهوى شاهد فقال ذا الشاهد مجروح |
فإن سفحت عيناي دمعي أحمرا فلا عجب سيل العقيق من السفح أيجعله الواشي على الخد شاهدا وحمرته في الجفن تؤذن بالجرح؟! |
التاريخ يلزم نفسه بتسجيل الحكايات ذات الأبيات!!
اعص العواذل وارم الليل عن عرض بذي سبيب يقاسي ليله خببا كالسّيد لم ينقب البيطار سرّته ولم يدجه ولم يقطع له لببا حتى تصادف مالاً أو يقال فتى لاقى التي تشعب الفتيان فانشعبا |
وركب كأن الريح تطلب عندهم لها ترةً من جذبها بالعصائب اذا استوضحوا ناراً يقولون: ليتها وقد خصرت أيديهم نار غالب |
أقول لركب قافلين رأيتهم قفا ذات أو شال ومولاك قاربُ قفوا خبروني عن سليمان إنني لمعروفه من أهل ودّانَ طالب فعاجوا فاثنوا بالذي أنت أهله ولو سكتوا انثنت عليك الحقائب |
اعص العواذل وارم الليل عن عرض بذي سبيب يقاسي ليله خببا كالسّيد لم ينقب البيطار سرّته ولم يدجه ولم يقطع له لببا حتى تصادف مالاً أو يقال فتى لاقى التي تشعب الفتيان فانشعبا |
وركب كأن الريح تطلب عندهم لها ترةً من جذبها بالعصائب اذا استوضحوا ناراً يقولون: ليتها وقد خصرت أيديهم نار غالب |
أقول لركب قافلين رأيتهم قفا ذات أو شال ومولاك قاربُ قفوا خبروني عن سليمان إنني لمعروفه من أهل ودّانَ طالب فعاجوا فاثنوا بالذي أنت أهله ولو سكتوا انثنت عليك الحقائب |
من كتاب الادب المثمن /احمد الدامغ |
رسالة إلى أبي العلاء المعري!!
لله حمد دائم الوليّ ثم صلاته على النبيّ قد نقل الثقات عن ابي العلا لما اتى للمرتضي ودخلا قال له شخص به قد عثرا من ذلك الكلب الذي ما ابصرا فقال في جوابه قولاً جلي معبراً لذلك المحيهل الكلب من لم يدر من اسمائه سبعين موحياً الى علائه وقد تتبعت دواوين اللغة لعلني اجمع من ذا مبلغه فجئت منها عدداً كثيراً وأرتجى فيما بقي تيسيرا وقد نظمت ذاك في هذا الرجز ليستفيدها الذي عنها عجز
من كتاب الادب المثمن / احمد الدامغ
|
الحياة في نظر الطفل!!
وقضيت حيناً لا تسرُّ ضغينة يوماً ولاتبدي الرضا تدليسا |
وشعرت من رُعيا أبيك بأن في بناء قومك سائساً ومسوسا |
ماكنت تفقه إن فوق الأرض مج روماً عليه وجارماً غطريساً |
فظننتها الفردوس حتى أبصرت عيناك حق ضعيفهم منحوساً |
يسطو القوي على الضعيف وربما صار الضعيف على القوي رئيساً |
أعطيت مطلع أسعد فحذار أن يضع الهوى بدل السعود نحوساً هي فطرة الخلاق كالمرآة لا تلقى بها عوجاً ولاتدنيسا |
والشهم من عانى الخطوب وراضها فغدت أرق من النسيم مسيسا
من كتاب الادب المثمن / احمد الدامغ
|
عيون من عيون الشعر عن العيون
أفكر ما اقول اذا التقينا واحكم دائبا حجج المقال فترتعد الفرائص حين تبدو وانطق حين انطق بالمحال |
فيا حسنها اذ يغسل الدمع كحلها واذهى تذرى الدمع منها الأنامل عشية قالت في العتاب قتلتني وقتلي بما قالت هناك تحاول |
وتنال ان نظرت اليك بطرفها مالا ينال بحده النصل |
وماذرفت عيناك الا لتضربي بسهمك في اعشار قلب مقتل |
شبه السيف والسنان بعيني من لقتلي بين الانام استحلا فأتى السيف والسنان فقالا حدنا دون ذاك حاشا وكلا |
من هو أكيل السبع؟ هل هو عتبة أم عتيبة؟!
من يرجع السبع العام إلى أهله فما أكيل السبع بالراجع لا يرفع الرحمن مصروعكم ولا يوهن قوة الصارع وكان فيه لكم عبرة للسيد المتبوع والتابع من عاد فالليث له عائد أعظم به من خبر شائع سائل بني الأشعر أن جئتهم ما كان أنباءُ بني واسع إذ تركوه وهو يدعوهم بالنسب الأقصى وبالجامع والليث يعلوه بأنيابه منعفراً وسط دم ناقع |
اعرض عن العوراء إن أُسمعتها واقعد كأنك غافل لا تسمعُ |
حوار مع شيخ طرق بابي ليلاً قبل ليلة العيد" قصيدة"
طرق الباب ونادى: يا معين فأجبت: ليس ذابيت المعين انه جاري,, ولكن اسمه مثل ما أعرفه: عبدالمعين قال ما ناديت شخصاً باسمه أقصد العون فهل لي من معين؟ ففتحت الباب كي أفهم ما يقصد الطارق في الليل السكين فاذا بالباب شيخ منحن يسكب الدمع ويفضي بالأنين قلت من أنت وما الأمر الذي قد دهاك الآن على استبين قال لا استطيع قولاً انني شيخ قوم خانني الحظ اللعين ثم ان العيد من بعد غد هو آت يبحث الجرح الدفين عندما يخرج كل طفله بجديد وعيالي مخلقين قلت شيخ القوم يشكو قومه سوء ما مسه من جور السنين قال لا قوم هنا أشكو لهم فرق الدهر جميع الأقربين غير اني مسلم يدنو الى إخوة في الدين والدنيا يقين سوف لا أشكو سواهم فهم ان قسى الدهر يواسون الحزين فاستحل القلب مني قوله انني ارجو جميع المسلمين أيها القوم هلموا واعطفوا ان في الناس شيوخا معوزين من لهم ان تبخلوا في مدهم,,؟ ما سواكم محسن للمقعدين ثم ان الله أوصى من له بسطة في المال مد السائلين ان جفوتم من على الأرض فلا تأمنوا ربا يهين الظالمين أيها القوم ألسنا أمة تنقذ العاجز ان مد اليدين ابحثوا سرا فان لم تعلموا فاسألوا جهراً تدلوا,, العاجزين واعمدوا ليلاً اليهم وامسحوا بعطاكم دمع ناس محوجين واجعلوهم قبل يأتي عيدنا بقدوم العيد قوماً مفرحين وازرعوا البهجة في أطفالهم وامنحوهم نظرة الود المكين انما الدنيا ظلال زائل يلحق القاعد فيه الظاعنين رأسمال المرء فيه بسمة عز من يطبعها في الناشئين وعطاء دونما من ولا كبرياء يستذل البائسين وخضوع عن يقين ثابت ان من أعطاه يعطي الآخرين ورضاء عن شعور صادق ان ربي سوف يجزي المحسنين
جريدة الجزيرة العدد:10314
من كتاب الادب المثمن / احمد الدامغ
|
الإنسان يكتسب من طبيعة أرضه بعض صفاتها!!
على آفاقها عرف الاباء وفي ساحاتها برز الوفاء وفي جنباتها الفرسان تترى ومن اخلاق فتيتها الغداء هل الصحراء كم ربت رجالا وأشبالا تباركها السماء بطولات واقدام وعزم مزايا في طليعتها الاباء وتألفها وتألفنا زمانا اجل في حبنا يبدو الصفاء وكثبان الرمال على امتداد توضح في شوامخها الاباء صحارينا تعلمنا دروسا فبعد الصبر يبتدر الجزاء احب مكارم الصحراء واني فخور كلما ذكر المضاء |